وبمناسبة هذا الإنجاز، زارت كاميرا le360 نادي الذكاء الاصطناعي بجامعة محمد الأول، حيث أبرز ياسين زغلول، رئيس الجامعة، في تصريح للموقع، أن هذا المركز جاء نتيجة شراكة رباعية متميزة واستراتيجية بين كل من الجامعة، وولاية جهة الشرق، ومجلس جهة الشرق، ووكالة تنمية أقاليم جهة الشرق، معربا عن سعادته بتحقيق هذه الجائزة الدولية المرموقة، والتي اعتبرها تكريما للجامعة المغربية وجهة الشرق خاصة.
وأكد زغلول، في التصريح ذاته، أن الجائزة هي « شهادة على الجهود التي نبذلها في جامعة محمد الأول، لتعزيز البحث العلمي والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي »، مضيفا: « ما زلنا مقتنعين بأن هذه التكنولوجيات والقضايا الاجتماعية أيضا، يجب اغتنامها لمواجهة التحديات، وتثبيت مكانتنا في عالم التحول التكنولوجي من أجل مستقبل أفضل ».
بدوره، بين التومي بوشنتوف، وهو أستاذ بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وجدة، في تصريح مماثل، أن جامعة محمد الأول افتتحت في يوليوز الماضي أول مركز دولي للذكاء الاصطناعي في إفريقيا، مضيفا أنه تم إنشاء بيت الذكاء الاصطناعي بوجدة، بفضل شراكة مميزة مع معهد أوروبا، برئاسة ماركو لاندي، رقم واحد سابقا في شركة « آبل ».
وتجدر الإشارة إلى أن المهرجان العالمي للذكاء الاصطناعي عرف مشاركة أكثر من 200 مؤسسة وشركات ناشئة مبتكرة، و300 مؤتمِر، وأكثر من 15 ألف زائر في ظرف ثلاثة أيام، حيث يعد هذا المهرجان ملتقى سنويا عالميا لتبادل الخبرات، حيث تم عقد شراكات بين الجهات والشركات الفاعلة في عالم البيانات والذكاء الاصطناعي على الصعيدين القاري والدولي.