هذا اللقاء، الذي يندرج في إطار سياسة الهيئة في مجال التعاون الدولي الرامية إلى تشجيع تبادل التجارب والخبرات، سيما في ما يتعلق بتطوير مراقبة القطاعين اللذين تشرف عليهما، متل فرصة من أجل مناقشة مختلف محاور التعاون بين الهيئتين واستعراض العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، على رأسها التأمين المستدام وثغرات الحماية وكذا نمذجة المخاطر.
وفي هذا الإطار، أعرب كل من الشافعي وهيلكيما عن إرادتهما المشتركة في تعميق المناقشات حول هذه القضايا، وتعزيز علاقات الشراكة، بالإضافة إلى تشجيع تبادل الخبرات والممارسات وتعزيز تطوير وتفعيل المعايير الدولية بهدف دعم تطوير قطاعي التأمين والضمان الاجتماعي، بالموازاة مع ضمان حماية المؤمن لهم والمنخرطين والمستفيدين من العقود وذوي حقوقهم.
وتعد الهيئة الأوروبية للتأمين والمعاشات المهنية التي تأسست سنة 2011 باعتبارها جزءً من النظام الأوروبي للرقابة المالية، هيئة مستقلة تقدم الاستشارة للمفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي.
وتتمثل مهمتها في المساهمة في الحفاظ على استقرار النظام المالي وضمان شفافية الأسواق والمنتوجات المالية، فضلا عن المساعدة في حماية المؤمن لهم والمنخرطين والمستفيدين من أنظمة التقاعد.
يذكر أن النظام الأوروبي للرقابة المالية يشمل الهيئات الأوروبية وكذا الهيئات الوطنية للرقابة.