ولقيت خطوة الأستاذة غير المسبوقة في تاريخ كلية الطب بوجدة، امتعاض زملاء الطالب، والذي يدرسون بالسنة الرابعة، معتبرين أن الطالب لم يقم إلا بالتعبير عن رأيه الخاص، وهو ما اعتبرته المشتكية « تشهيرا »، لتتوتر الأجواء داخل رحاب الكلية، وهو ما دفع بعمادة الكلية للتدخل فورا لتطويق المشكل وحله في أسرع وقت ممكن، حسبما كشفت به مصادر موثوقة من داخل الكلية.
وأكدت المصادر ذاتها أن المشكل المتعلق بموضوع الامتحان، تم حله من الناحية البيداغوجية بشكل نهائي، حيث أسفر الامتحان المعني بالمشكل، عن نجاح نسبة 90 بالمائة من الطلبة، فيما تبقت نسبة 10 بالمائة ستجتاز الدورة الاستدراكية منتصف يوليوز المقبل، وذلك كي لا يتعرض أي طالب للظلم أو الحيف.
في المقابل، بين عميد كلية الطب والصيدلة بوجدة خالد سراج، في اتصال مع موقع le360، أن مسؤوليته واختصاصه هو وعمادة الكلية، تقف عند الشق البيداغوجي، مضيفا أن هذا الأمر لم يمنع من تدخله هو شخصيا، بشكل ودي لثني الأستاذة المشتكية عن دعوتها القضائية، والتي رفعتها باسمها الخاص، مضيفا أن مساعيه رفقة بعض الأساتذة تتجه وتدفع لإيجاد حل للمشكل بين الطرفين دون ضرر ولا ضرار، ومؤكدا على أن الشق البيداغوجي تم حله بشكل نهائي.
وفي سياق متصل، شدد المسؤول الجامعي على أنه لم يتم استدعاء أي طالب رفقة ولي أمره إلى مكتبه، نافيا كل المعطيات المتعلقة بهذه النقطة، وموضحا ضمن الاتصال ذاته أن الطالب قام باصطحاب والده إلى المكتب، مشيرا إلى أن استدعاء هذا الطالب جاء بهدف حل المشكل القائم بين الطلبة والأستاذة، والاستماع للطلبة بخصوص ما حدث في المادة المذكورة.