وحسب ما أفاد به شهود عيان، فقد تم العثور على الجثمان، عند حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا، من طرف بعض الصيادين الذين لمحوا الجثمان طافيا قرب الصخور، في منطقة تُعرف محليا بـ«راگوبة».
وسارع الصيادون إلى إخطار السلطات، لتنتقل إلى عين المكان عناصر الأمن الوطني والوقاية المدنية، حيث جرى تطويق الموقع واتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها.
وفي تصريح لـLe360، أوضح مصدر من الوقاية المدنية أن الجثمان يعود لشاب يُرجح أن يكون في العشرينات من عمره، دون أن يتم التعرف على هويته حتى الآن، لعدم وجود أي وثائق شخصية بحوزته.
وجرى نقل الجثمان إلى مستودع الأموات بمركز الطب الشرعي بالرحمة، قصد إخضاعه للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد أسباب الوفاة وظروفها، وفتح تحقيق لتحديد هوية الضحية والملابسات المرتبطة بالحادث.
وتعيد هذه الواقعة الأليمة إلى الأذهان سلسلة من حوادث الغرق المتكررة التي يشهدها شاطئ عين الذئاب خلال فصل الصيف، في ظل الإقبال الكثيف للمصطافين، ومحدودية التوعية بمخاطر السباحة في مناطق غير آمنة، ما يستدعي تعزيز جهود التحسيس والمراقبة للحد من هذه المآسي المتكررة.




