بالصور: مغاربة قطر يحتفون برمضان بإفطار جماعي وتكريم رياضي

غاربة قطر يحتفون برمضان بإفطار جماعي وتكريم رياضي

في 27/03/2025 على الساعة 19:00

في أجواء رمضانية بهيجة، نظمت مجموعة « مغاربة في قطر » إفطارا جماعيا حاشدا جمع المساهمين في مبادرة « إفطار صائم »، وأفرادا من الجالية المغربية المقيمة في الدوحة، وذلك بهدف تعزيز الروابط الاجتماعية، وتجديد أواصر الأخوة والتآزر بين أفراد الجالية.

وقد شهد الحفل، الذي أقيم في الدوحة مطلع الأسبوع الجاري، حضورا لافتا من مختلف أطياف الجالية المغربية، من إعلاميين ورياضيين وأكاديميين ورجال أعمال، وغيرهم، في مشهد عكس التنوع والوحدة التي تميز الجالية المغربية في قطر.

واستهل الحفل الإعلامي سعيد بلفقير بالترحيب بالحضور، مؤكدا على أهمية هذا اللقاء في مد جسور التواصل بين أبناء الوطن الواحد، وتعزيز قيم المحبة والتآزر التي يتسم بها المغاربة.

من جانبه، عبر عبد الرحمن موساوي، المنسق العام لمجموعة « مغاربة في قطر »، عن سعادته بهذا التجمع الأخوي، مشيرا إلى أن هذا الإفطار يأتي كتتويج لمبادرة « إفطار صائم » التي أطلقتها المجموعة للعام الخامس على التوالي، مبرزا أن المبادرة استفاد منها هذا العام 80 شخصا و10 أسر، بإجمالي 3300 وجبة إفطار تم توزيعها خلال شهر رمضان، بالإضافة إلى توزيع 140 صحن كسكس مغربي أصيل في ليلة السابع والعشرين من رمضان، استمرارا للعادات والتقاليد المغربية الأصيلة.

ولم يقتصر الحفل على الإفطار الجماعي، بل شهد أيضا لحظة تكريم خاصة للإطار الوطني في ألعاب القوى، المدرب عبد الله حمى، تقديرا لمسيرته الحافلة وجهوده الكبيرة في تطوير ألعاب القوى، سواء في المغرب أو في قطر، حيث ساهم في تكوين وتأطير العديد من الأبطال والنجوم في هذا المجال.

وتضمن التكريم عرض فيديو وثائقي يستعرض مسيرة عبد الله حمى الرياضية، وتقديم درع تذكاري ولوحة فنية بورتريه من إبداع الفنان المغربي عثمان بلقاضي، في لفتة تقدير وعرفان لمسيرته المتميزة، حيث قدم الإعلامي البارز محمد عمور، مدير قناة بي إن سبورت الإخبارية، الدرع التكريمي.

جدير بالذكر أن مجموعة « مغاربة في قطر » تنشط في تنظيم فعاليات ثقافية ورياضية متنوعة، وإطلاق برامج ومسابقات تهدف إلى خدمة الجالية المغربية وتعزيز ارتباطها بالوطن الأم، من بينها مسابقة في تجويد القرآن الكريم لأبناء الجالية.

تحرير من طرف محمد شلاي
في 27/03/2025 على الساعة 19:00

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800