وعزز هذا الواقع، التنافس بين أصحاب هذه المسابح في تقديم خدمات ترفيهية وتنشيطية، بأسعار في متناول غالبية فئات المجتمع الوجدي، حيث أضحى إنشاء المسابح بعاصمة جهة الشرق من المشاريع التجارية الناجحة، التي تجلب مكاسب جيدة، بفضل الإقبال الكبير عليها.
وزارت كاميرا Le360 أحد المسابح بمدينة وجدة، والمتواجد في أطرافها، وبالضبط بمنطقة سيدي يحي، حيث أبرز بعض رواد وزبناء هذا المسبح، في تصريحات للموقع، أن «المسابح أصبحت الملاذ الوحيد لهم للهروب من حرّ الصيف، لكونها توفر لهم أجواء عائلية، وكذا لحظات من التنشيط والترفيه لهم ولأبنائهم وأسرهم، منوهين بمستوى خدماتها، وعروضها المغرية».
بدوره، أشار عثمان، وهو معلم ومنقذ سباحة، أن المسبح الذي يتشغل به يمتاز بسمعته الطيبة، نظرا لمستوى الأمن المتواجد به، كونه يشغل عددا مهما من أكفأ المنقذين، مبينا أن المسبح يمتاز أيضا بجودة مياهه، ومستوى خدماته.
وفي مقابل المفضلين للمسابح، تبقى فئة أخرى تعشق الاستجمام بالشاطئ، خاصة وأن جهة الشرق تمتاز بعدد مهم من الشواطئ المميزة والجذابة للسياح، على غرار شاطئ السعيدية، الملقبة بالجوهرة الزرقاء، وشاطئ راس الماء، الذي يرتاده خاصة عشاق الغطس، وشواطئ الناظور والدريوش.