وأوضح الدكتور عيشان أن هناك أنواع كثيرة من الحساسية التي تظهر في فصل الخريف، والتي أصبحت تتفاقم بسبب التغير المناخي الذي يعيشه المغرب والعالم، من بينها حساسية الغبار وحساسية القرضيات وحساسية الطفيليات.
وقال عيشان إن تزايد الإصابة بالحساسية يظهر بشكل كبير لدى الأطفال، الذين يعانون من أعراض الحساسية مثل سماع صوت الصفارة في الصدر، السعال، سيلان الأنف، كما تتفاقم في حالة انتشار الغبار في البيت وعدم دخول أشعة الشمس إلى غرف النوم، مما يخلق أرضية سهلة للإصابة بالحساسية لدى الأطفال.
ولاكتشاف الحساسية، ذكر المتحدث ذاته بأن الأطباء يقومون بنوع من التحاليل للكشف عن نوعية الحساسية التي يعاني منها الطفل، والتي في الغالب تكون حساسية الغبار والقرضيات، إلى جانب حساسية القطط والكلاب، واللتان تعتبران الأقل مقارنة مع حساسية الغبار والقرضيات.
وكشف الدكتور عيشان بأنه مباشرة بعد الكشف عن نوعية الحساسية، يتم تقديم العلاج الخاص بها، والذي في الغالب يتكون من البخاخ الذي يختلف حسب نوع الحساسية وتشخصيها.