وتفيد أولى المعطيات، أن عناصر الأمن والشرطة العلمية عثرت على جثتي الضحيتين مضرجتين في الدماء وإلى جانبهما الحجرة الكبيرة التي ضرب بها الجاني رأسي ولديه بطريقة بشعة.
وكشفت مصادرنا، أن الأب اعتقل في المحطة الطرقية اولاد زيان بمدينة الدار البيضاء مساء اليوم الاثنين (15 يناير 2024)، بعدما دخل في شجار عنيف مع أحد المسافرين، وخلال مرحلة استنطاقه كشف الابن الثالث الذي كان يرافقه عن تفاصيل الجريمة البشعة التي ارتكبها والده في طنجة، إذ أوضح لعناصر الشرطة بالدار البيضاء أن والده قتل شقيقيه بطنجة.
وفور تلقيها اخبارية عاجلة، انتقلت عناصر الأمن بطنجة إلى منزل الأب المشتبه فيه لتعثر على جثتي الطفلين الذين نقلا عبر سيارة إسعاف إلى مستودع الأموات.
وتبين وفق معطيات أولية ان الأب وفور ارتكابه الجريمة البشعة غادر منزله بطنجة البالية في اتجاه الدار البيضاء رفقة طفله الثالث، فيما تشير المصادر إلى أن زوجته لم يتم العثور عليها رفقة الطفل الرابع، وقد فتحت مصالح أمن طنجة تحقيقا عاجلا لمعرفة مزيد من تفاصيل الجريمة.