وفي هذا السياق، قامت كاميرا Le360 بمرافقة مختلف الفاعلين والخبراء الوطنيين والدوليين الذين يعملون في مجال البيئة، في رحلة غلب عليها الطابع الإيكولوجي والعلمي والسوسيولوجي والسياحي من مدينة العيون إلى المنتزه الوطني أخنيفيس، الواقع بمنطقة النعيلة، الذي يُعد من إحدى المناطق الرطبة ببلادنا والتي تعرف بتنوعها الإحيائي والطبيعي.
وقال أشرف باتي، رئيس مصلحة التنشيط والشراكة بالمديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه والغابات بالعيون، في تصريح لـLe360، إن الهدف من تنظيف هذه الزيارة هو البحث عن حلول تنبني على أسس بيئية من خلال المقاربة التشاركية بين الساكنة وباقي العاملين في مجال البيئة في إطار الاستراتيجيات الكبرى التي تعمل المملكة على تخطيطها لأجل مستقبل أخضر حفاظا على الثروة الإنسانية.
وأضاف فابريس بيرنار، رئيس وفد الخبراء الدوليين، أن مؤسسته الدولية تتعامل مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات في إطار شراكة تمتد لـ20 سنة، بهدف حماية المناطق الرطبة والمحميات وإعادة الاعتبار لمنطقة أخنيفيس باعتبارها منطقة سياحية بامتياز من خلال خلق التشجيع على خلق مشاريع اقتصادية بحتة تهم ساكنة المنطقة والصيادين ومختلف الفاعلين المدنيين عموما.
من جانبه، قال السالك اعويسة، رئيس شبكة جمعية أخنيفيس، التي تعمل في مجال البيئة والحفاظ على التراث الطبيعي لهذه المنطقة التي تضم آلاف الطيور بمختلف أنواعها، (قال) إن زيارة هؤلاء الخبراء الدوليين تأتي في إطار انفتاح شبكة جمعيته على مختلف الفاعلين في مجال البيئة والعمل على تنزيل مخطط التدبير وتنفيذ استراتيجية غابات المغرب 2020/2030 التي أطلقها الملك محمد السادس في فبراير 2020، الرامية إلى الحفاظ على التوازن البيئي والطبيعي على كوكبنا.