وشهدت جماعات أمتار وقاع أسراس ومناطق أخرى انهيار جنبات بعض الطرق نتيجة السيول، مما أدى الى إحداث أضرار بالغة في المسالك الطرقية، ونتجت عن ذلك صعوبات كبيرة في حركة التنقل ببعض المقاطع.
كما سجل انقطاع الطريق الساحلية التي تربط بين تطوان والحسيمة في كل من جماعة بوحمد القروية التابعة لإقليم شفشاون، وإلى جانبها جماعة أمتار، وذلك جراء انهيارات التربة وتساقط الصخور التي حملتها الأوحال.
ووفقا لمصادر خاصة، فقد تدخلت مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك بشفشاون لإزالة أطنان من الأوحال والأتربة من الطريق الوطنية رقم 16، الرابطة بين واد لو والجبهة، وهو ما تسبب في توقف حركة السير ببعض المقاطع بشكل مؤقت.
وأوضحت المصادر ذاتها أن عدداً من المقاطع الطرقية قد فُتح أمام حركة المرور منذ يوم أمس، خصوصاً تلك المؤدية الى بعض المداشر القريبة من أمتار. وتعمل مصالح التجهيز منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين على استكمال إزاحة الأتربة المتراكمة بجنبات عدد من المقاطع الطرقية في المنطقة.
تعليق الدراسة بسبب سوء الأحوال الجوية
في سياق متصل، وبسبب الفيضانات والأوحال العارمة التي ضربت مناطق تابعة لإقليمي تطوان وشفشاون، جرى تعليق الدراسة في كل من تطوان، والمضيق-الفنيدق، وذلك حرصا على سلامة التلاميذ والأطر التربوية.
وأعلنت المديرية الإقليمية للتعليم بتطوان، يوم أمس الأحد، عن قرارها بتعليق الدراسة اليوم الاثنين بجميع المؤسسات التعليمية بالإقليم.
وأوضحت المديرية أن هذا القرار يأتي تفعيلا لتوصيات خلية اليقظة الإقليمية بالتنسيق مع السلطات المحلية، وذلك عقب «النشرة الإنذارية رقم 2025/146» الصادرة بتاريخ الأحد 14 دجنبر 2025 حول اضطراب الأحوال الجوية.












