وحسب ما أفادت به مصادر محلية، فقد باغتت أمواج عاتية، بمنطقة Les rochers، ثلاثة شبان ينحدرون من إقليم جرادة، يشتغلون بالمكتب الوطني للسكك الحديدية بوجدة، لتجرفهم إلى وسط البحر، ما أدى إلى غرقهم، حيث لم يتمكنوا من النجاة بسبب هيجان البحر.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الشبان الثلاثة، وهم في العشرينات من أعمارهم، التحق اثنان منهم بالعمل في المكتب الوطني للسكك الحديدية منذ ما يقارب أربع سنوات، بمصلحة صيانة وميكانيك القطارات، في حين التحق الآخر منذ سنة فقط بالمصلحة ذاتها، مشيرة إلى أن وفاتهم سببت صدمة كبيرة في وسط زملائهم، نظرا لأخلاقهم الرفيعة وسلوكهم الجيد في العمل.
وفي حادثة أخرى وباليوم نفسه، لفظ رجل خمسيني رفقة ابنته البالغة من العمر 18 سنة، أنفاسهما الأخيرة غرقا بشاطئ «قابوياوا»، وبالضبط بمنطقة «قمقوم الباز»، حسب ما أكدته مصادر متطابقة، مشيرة إلى أن الهالك، الذي كان يشتغل، قيد حياته، أستاذا بمدينة العروي، حاول إنقاذ ابنته من الغرق، لكنهما توفيا معا.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن عناصر الدرك الملكي وكذا السلطات المحلية والوقاية المدنية انتقلت إلى عين المكان، بمجرد إشعارها بالواقعة، مضيفة أنه تم نقل جثمانيْ الهالكين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني الإقليمي بالناظور.