وحسب بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، فإن هذه المناسبة تعكس مدى الاهتمام الذي توليه وزارة الداخلية لتثمين مواردها البشرية بشكل عام ولمنظومة التكوين بالمعهد الملكي للإدارة الترابية على الخصوص، فإنها تحرص على تكوين ومد إدارة القرب بجيل جديد من المسؤولين القادرين على رفع التحديات وكسب الرهانات المرتبطة باستكمال أوراش التنمية وبناء صرح التقدم الذي يقوده الملك محمد السادس، في سبيل خدمة المواطن.
كما تشكل هذه المناسبة فرصة متجددة للتأكيد على السعي المتواصل لوزارة الداخلية بغية تحديث منظومة التكوين بالمعهد والرفع من قيمتها بما يسهم في دعم القدرات المعرفية للمتخرجين والرفع من مستوى ممارستهم لمهام السلطة، ويروم الاستجابة لأولويات الارتقاء بأداء الإدارة الترابية وتحقيق مستلزمات النهوض بمفهوم الخدمة العمومية، التي ما فتئ يشدد عليها الملك محمد السادس في العديد من خطبه السامية، والتي تستحضر ضرورات تأهيل الرأسمال البشري ورفع تحدي التكوين والتأهيل.
وفي إطار التوجه نفسه، تجدر الإشارة إلى مواصلة مصالح وزارة الداخلية تأهيل منظومتي توظيف وتكوين رجال السلطة بناء على تصور أكثر حداثة ومناهج أكثر احترافية، بما يمكن من مواكبة التحولات المجتمعية ومسايرة التطورات التي تعرفها البلاد، تلبية لحاجيات المواطنين والاستجابة لتطلعاتهم.