ومكنت التعزيزات الأمنية، بمختلف تلاوينها، والتي دفعت بها سلطات مدينة الفنيدق، من ضبط الأجواء بالمعبر الحدودي باب سبتة، وبمحيط المنطقة ومدينة الفنيدق ومنطقة بليونش والنواحي.
وتصدت المصالح المعنية، التي شاركت بكثافة في هذه العملية، لمحاولات عدد من الأشخاص، غالبيتهم قاصرون، كانوا من المغرر بهم الذين قدموا من مدن عدة في مسعى منهم لدخول المدينة السليبة بالقوة سباحة او عبر اقتحام السياج الحدودي الفاصل.
«ليلة بيضاء» قضتها السلطات بباب سبتة تصديا لمحاولات تسلل مهاجرين. سعيد قدري
ووضعت السلطات المحلية خطة أمنية محكمة قرب المعبر الحدودي بإشراف من والي الجهة وعامل عمالة المضيق الفنيدق، حيث تم قضاء «ليلة بيضاء» برفقة العناصر الأمنية، مكنتها من نسف كل السيناريوهات التي وضعها الداعون إلى عملية الاقتحام يوم 15 شتنبر، وإيقاف العشرات من الشبان والقاصرين وترحيلهم عبر الحافلات إلى مدنهم الأصلية لتسليمهم لذويهم.
وعرفت عملية ليلة السبت-الأحد مشاركة عشرات العناصر التابعة للقوات المسلحة الملكية، إلى جانب عناصر الأمن الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة وعناصر الوقاية المدنية، وجميعهم كثفوا في الأيام الأخيرة من مهامهم بغية التصدي لكل محاولات دخول سبتة بناءً على دعوات تحريضية أطلقها عدد من الأشخاص الذين جرى اعتقالهم من قبل مصالح الأمن بمختلف مدن المملكة.