وتميز هذا اليوم الدراسي، الذي حضره أيضا عدد من المتخصصين التابعين للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، بينهم أساتذة جامعيون، وخبراء في الصحة النفسية، وأطباء نفسانيون، وأخصائيون نفسانيون إكلينيكيون، ومختصون في علم الإدمان، وممرضون متخصصون في الصحة النفسية، بتقديم عروض علمية تحسيسية ناهيك عن أعمال فنية منجزة من طرف بعض طلبة الكلية.
وشارك العديد من الطلبة في النقاشات التفاعلية حول الصحة النفسية بشكل عام ومرض الإدمان بشكل خاص، في اللقاء التحسيسي بأهمية الصحة النفسية الذي اختير له تحت شعار « الإدمان مرض، وليس ضعف، يحتاج للمساعدة ».
وبحسب منظمي اللقاء فإن هذه المبادرة الموجهة أساسا لطلبة الكلية بطنجة، تأتي كبادرة تحسيسية من المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة بشراكة مع كلية الطب والصيدلة، في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتحسيس والتوعية بأهمية الصحة النفسية، وتماشيا مع الحملة الوطنية لمحاربة الوصم ضد الأشخاص المصابين بالاضطرابات النفسية، التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.