وأكدت مصادر صحية أن حالة الشاب مستقرة، بعدما جرى التكفل به من طرف الأطقم الصحية بالمستشفى الجامعي، حيث تم بتر إحدى ساقيه.
وكان الشاب قد أصيب أثناء احتجاجات أمس الثلاثاء، بالقرب من جامعة محمد الأول بوجدة، ليتم نقله مباشرة بعد ذلك إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، حيث خضع للفحوصات الطبية والتدخل الجراحي العاجل، قبل أن تقرر السلطات استكمال علاجه بالرباط.
وكانت السلطات المحلية قد شددت على أن حالة الشاب مستقرة، نافية بشكل قاطع الشائعات التي تم الترويج لها على بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن وفاته، مؤكدة أن هذه الأخبار الزائفة لا تعدو أن تكون محاولة لتضليل الرأي العام وإثارة التوتر.
كما دعت المواطنين ووسائل الإعلام إلى توخي الحذر واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، مشيرة إلى أن الدولة حريصة على صون سلامة الجميع، وضمان الرعاية الصحية للمصابين في إطار ما تفرضه المسؤولية المؤسساتية.




