وقد انتقلت كاميرا Le360 إلى مقر المعهد للاستفسار عن أسباب هذه الظاهرة البيئية، حيث لايزال فريقه العلمي بصدد إجراء دراسات بيولوجية وبيئية حول قناديل البحر، التي يطلق عليها علميا اسم Physalia physalis.
وتظهر هذه الكائنات عادة بشكل موسمي خلال هاته الفترة من السنة على طول الساحل المغربي، بحسب بلاغ أصدره المعهد الوطني للأبحاث في الصيد البحري بالعيون.
وقال المهدي الجماني، عضو الفريق العلمي للمعهد، إن الهدف من هذه الدراسات هو الإحاطة بالسلوك البيولوجي والبيئي لهذه الكائنات الجيلاتينية، إضافة إلى تحديد أسبابها.
وحذرت نعيمة بومزراك، التي ترأس مختبر الصيد بهذه المؤسسة العلمية، من خطورة هاته الكائنات لكونها سامة وذات تأثير مباشر على صحة الإنسان عند لدغها أو لمسها.
كما حذر كل المتدخلين بالمؤسسة من أن هذه الكائنات تبقى دائما خطرة، خصوصا بالنسبة للأطفال الذين عادة ما يكونون أول ضحاياها في حالة عدم مصاحبة الآباء والأمهات لهم أثناء السباحة أو التجوال واللعب بالقرب من الشواطئ، خصوصا خلال موسم الصيف الذي يقبل فيه الناس على الشواطئ.