وكشف والد أحد الأطفال المصابين أن طفله أصيب بتعفنات خطيرة على مستوى جهازه التناسلي بعد أقل من أربعة أيام من إجراء عملية إعذار له برفقة أطفال آخرين، بمستشفى محمد الخامس بمدينة شفشاون، وهي العملية التي أشرفت عليها إحدى الجمعيات.
وأكد والد الطفل، في تصريح لـLe360، أنه نقل طفله إلى المستشفى بشفشاون وبعدها إلى مستشفى طنجة الجامعي بعدما ساءت حالته الصحية نتيجة العملية التي خضع عليها بشفشاون، وهو ما دفعه بعد مرور أزيد من 22 يوما الى نقل ابنه رفقة خمسة أطفال آخرين وهي الحصيلة الأولية لهذه العملية حتى حدود الساعة، في الوقت الذي أجريت خلال عملية الاعذار أزيد من 20 عملية أخرى للأطفال من المدينة ومن مداشر أخرى قريبة.
وظهرت مضاعفات وصفت بالخطيرة على نحو 5 أطفال من المستفيدين من عملية الإعذار الجماعي، وهي المضاعفات التي وصفها طبيب مختص بالمستشفى الجامعي بكون بعض منها خطيرة وقد تستدعي اجراء عمليات جراحية.