وعلى غرار جل المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بطنجة-أصيلة، فقد رسم الطاقم الإداري والتربوي بالمؤسسة، ملامح الفرح والسرور خلال استقبال التلاميذ والتلميذات بذات المؤسسة التعليمية التي فتحت أبوابها خلال الموسم الجديد بحلة جديدة لم تعهدها من قبل.
ولم يخف التلاميذ والتلميذات وهيئة، التدريس بالمؤسسة التعليمية أحمد بلفريج بطنجة، سرورهم وسعادتهم بالعودة إلى الفصول الدراسية بعد انتهاء العطلة الصيفية، حيث عبروا، في تصريحات متفرقة لـLe360، عن سعادتهم بتجديد اللقاء بالتلاميذ والتلميذات بعد شهرين من العطلة الصيفية.
وحمل اليوم الجديد لأطفال المؤسسة التعليمية أحمد بلافريج بمدينة طنجة على غرار زملائهم بباقي مؤسسات عمالة طنجة أصيلة، والذين التحقوا بمختلف المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بمدينة طنجة، في أول يوم دراسي في الموسم الحالي، (حمل) كل تفاصيل الفرحة، عاشوا خلالها لحظات فرح بلقاء زملائهم وآخرون بالجلوس لأول مرة في الطاولة.
واختارت المؤسسة توزيع الحلوى والشوكولاتة على عشرات التلاميذ والتلميذات بعد فتح باب المؤسسة الرئيسي، كما استقبلت الأطر التربوية العاملة بالمؤسسة التلاميذ والتلميذات بتعابير الفرح بتجديد اللقاء بعد لحظات تلت عزف النشيد الوطني في ساحة المؤسسة والتغني ببعض الأناشيد والأغاني الوطنية الخاصة بالأطفال قبل توزيع التلاميذ والتلميذات على الأقسام وهو الأمر الذي خلف ارتياحا كبيرا لدى أسر وآباء وأولياء التلاميذ خارج المؤسسة.



