وأفادت مصادر خاصة لـLe360 أن الراحل فارق الحياة حوالي الساعة الثانية صباحا بقسم علاج الحروق بالمستشفى الجامعي، حيث نُقل قبل أيام بعد إصابته في الحادث الذي هزّ ساكنة الحسيمة والأوساط الفنية المغربية.
وكان الفنان مصطفى سوليت، المعروف في الأوساط الفنية والثقافية المحلية بمدينة الحسيمة وضواحيها بموهبته في التمثيل والموسيقى، رغم إعاقته الجسدية، قد تعرض لجريمة بشعة وسط شارع الزلاقة، بعدما أقدم أحد الأشخاص على سكب مادة قابلة للاشتعال عليه وإضرام النار في جسده أمام المارة.
وقد خلف المشهد الصادم موجة استنكار واسعة في صفوف الرأي العام المحلي والوطني، قبل أن يتم نقل الضحية على وجه السرعة من المستشفى الإقليمي بالحسيمة إلى قسم الإنعاش الخاص بالحروق الخطِرة بالمستشفى الجامعي بطنجة، حيث ظل تحت العناية المركزة إلى أن أسلم الروح.
وتجدر الإشارة إلى أن النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالحسيمة كانت قد أعلنت، مساء الثلاثاء الماضي، أن شخصا أضرم النار عمدا في جسد آخر بالشارع العام، موضحة أن الجاني سكب مادة قابلة للاشتعال على الضحية قبل إشعال النار فيه.
وقد أمرت النيابة العامة بفتح بحث قضائي في الموضوع، للوقوف على ظروف وملابسات هذه الجريمة البشعة، مع وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن البحث.




