وخلال حفل نظم بالمناسبة، رست السفينة الشراعية الألمانية برصيف الميناء وعلى متنها مسؤولون بالبحرية الألمانية إلى جانب طاقم من البحارة المتدربين والبالغ عددهم نحو 234 بحارا، والذين جرى استقبالهم من قبل نظرائهم من المسؤولين العسكريين بطنجة وبينهم عناصر القوات البحرية الملكية.
ويأتي استقبال هذه السفينة التي قدمت من ميناء خيون الاسباني في إطار جولاتها في بلدان البحر الأبيض المتوسط وهي الجولة التي تنظمها سفارة المانيا بالمغرب حيث سيتم بالمناسبة تنظيم أبواب مفتوحة يومي السبت والأحد لفائدة الطلبة والباحثين وأطفال المدارس الذين سيكتشفون هذه السفينة التابعة للبحرية الألمانية، وتعد السفينة الثانية التي تحمل هذا الاسم وهي سفينة شقيقة للسفينة غورش فوك التي بنيتها عام 1933، والتي أصبحت توفاريشش الروسية بعد الحرب العالمية الثانية.
تم تسمية كلتا السفينتين تكريما للكاتب الألماني يوهان كيناو الذي كتب تحت الاسم المستعار « غورتش فوك » والذي توفي خلال معركة غوتلاند عام 1916.
السفينة التي رست بطنجة، والتي ستعود في الأسابيع المقبلة إلى مينائها الأصلي بكيل وهي تابعة لأكاديمية مورويك البحرية، تعد سفينة ذات ثلاث سارية ذات هيكل فولاذي، بنيت في عام 1958 في أحواض بناء السفن في هامبورغ، لتحل محل سفينة Pamir التي غرقت في عام 1957.