وحسب الخبر الذي تناولته يومية «الأحداث المغربية»، في عددها ليوم غد الثلاثاء 15 غشت 2023، فقد اتخذ ممثل النيابة العامة قرار التمديد لأربع وعشرين ساعة إضافية من أجل تعميق البحث مع المشتبه فية والاستماع إلى جميع الأطفال القاصرين الذين كانوا رفقته والذين يفوق عددهم 20 طفلا، لمعرفة ما إذا كان هناك ضحايا آخرون لميولاته الجنسية الشاذة من بين مرافقيه.
وأوردت الجريدة أن المشتبه فيه، الذي يشغل مهمة رئيس جمعية بحي أناسي بمدينة الدار البيضاء، قد نظم رحلة «غير قانونية» لمجموعة من الأطفال القاصرين إلى مدينة الجديدة، حيث اكترى لهم شقة سكنية بدعوى قضاء عطلة تمتد لحوالي 10 أيام، مشيرة إلى أن الجريمة اثارت استياء المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم بجهة الدار البيضاء-سطات، الذي أكد في بلاغ له أن «هذه الجريمة لا علاقة لها بالمخيمات الصيفية التي ينظمها القانون»، سيما بعد أن تداولت بعض المنابر الإعلامية والصفحات الفيسبوكية أن المشتبه فيه اصطحب معه الأطفال القاصرين إلى مدينة الجديدة «في إطار عملية تخييم».
ونددت الجامعة الوطنية للتخييم بالأفعال الإجرامية المنسوبة لمسير جمعية رياضية خاصة، يشتبه ضلوعه في قضية هتك عرض طفل قاصر، خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة، حيث دعت إلى ضرورة التصدي لمثل هذه السلوكات المشينة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بالطفولة، ملتمسا تطبيق أقصى العقوبات ضد هذا الفعل الوحشي.
واعتبر المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للتخييم بجهة الدار البيضاء-سطات، حسب الجريدة، أن هذه السلوكات تضر بسمعة النسيج الجمعوي التربوي، والذي خاض أزيد من 100 سنة من النضال والترافع عن قضايا الطفولة والشباب.
