مقتل مختلة داخل مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء

DR

في 25/12/2025 على الساعة 20:15

أقوال الصحفأفضت ضربات قوية تعرضت لها نزيلة تتابع علاجها النفسي والعصبي بجناح الأمراض العقلية التابع للمستشفى الجامعي ابن رشد، إلى مقتلها داخل المؤسسة العمومية.

وأوردت يومية « الصباح » في عددها ليوم الجمعة 26 دجنبر 2025، أن الجريمة ارتكبتها زميلتها النزيلة بالجناح نفسه، بعد أن غافلتها بأداة حادة، عبارة عن غطاء مهمل مصنوع من السيراميك يستعمل لتغطية المرحاض.

وأضافت الجريدة أن مصالح الشرطة التابعة لدائرة الأمن التي يقع في نفوذها الترابي مسرح الجريمة، دخلت على الخط، إذ باشرت بعد إشعار النيابة العامة لدى المحكمة الزجرية عين السبع مساطر المعاينة، كما استجوبت المسؤولين بالجناح، في انتظار استكمال الأبحاث لاستجلاء الحقيقة.

وأكد المصدر ذاته أن الحادث يكشف واقع المستشفى ويفضح الإهمال الكبير، الذي يعانيه نزلاء الجناح الحساس، المفروض تدبيره عبر الالتزام ببروتوكولات صارمة ورقابة مستمرة، لتفادي وقوع الحوادث، والتي تبدأ بتصنيف المرضى الوالجين، لتحديد الاضطرابات قصد التعامل مع الحالات العنيفة، وما يتبع ذلك من إبعاد الأدوات الحادة عنهم وغيرها.

وأشارت المصادر نفسها إلى أن مسؤولية المستشفى ثابتة لوجود أخطاء تدبيرية، خصوصا أن هذه العينة من المرضى تحظى بمساطر خاصة في المراقبة والعلاج، كما أن الواقعة تؤكد الإهمال الكبير، الذي سبقته إنذارات عبر أخبار تشير إلى تسيب المرضى لدرجة مغادرتهم المرفق العمومي دون انتباه المشرفين.

وتابعت اليومية الحديث عن الموضوع على صفحتها رقم 9، مشيرة إلى أن الواقعة أعادت التساؤلات نفسها التي طرحتها حوادث سابقة بالمستشفى الجامعي ابن رشد، والتي أمرت فيها النيابة العامة بفتح تحقيقات لم تر نتائجها النور إلى اليوم.

كما تطرح تساؤلات حول حوادث أخرى باشرت فيها الإدارة أبحاثا داخلية دون نتيجة، نظير المتورطين في حقن مرضى السكري، واتهامات الاتجار بالمرضى عن طريق توجيههم جبرا لاقتناء المعدات الطبية، وفضيحة مركز الأسنان المتعلقة باكتشاف تلاعبات عبارة عن اختلاسات وتزوير، بطلتها موظفة استغلت قربها من الأطباء المكلفين بالعلاجات داخل المركز المعد لفحص وعلاج الأسنان، لتباشر وساطات مقابل الحصول على أموال من المرتفقين من أجل تلقي العلاجات.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 25/12/2025 على الساعة 20:15