وفور علمها بالحادث، حلت السلطات المحلية بطنجة بعين المكان حيث عثر على الهالك وسط وادي مغوغة قرب حي طنجة البالية، في ظروف غامضة، ليتم نقل جثمانه إلى قسم الأموات التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة.
ووفقا لمصادر خاصة، فإن الضحية، كان يعيش حالة تشرد بمدينة طنجة منذ سنوات، كما كان معروفا بإدمانه الشديد على تعاطي مادة «السيليسيون» والتي يعتقد أنها السبب وراء وفاته بعد الإفراط في استنشاقها.
ووفقا لمصدرنا فقد فتحت المصالح الأمنية بطنجة تحقيقا عاجلا، تحت إشراف النيابة العامة بالمدينة، من أجل معرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة الهالك.
وتعرف عددا من المناطق خصوصا قرب وادي مغوغة ووادي مالاباطا وبالقرب من مجرى مائي بالقرب من قنطرة بني مكادة بطنجة انتشار ظاهرة التعاطي لمادة السيليسيون في صفوف عشرات من المدمنين غالبيتهم أطفال وبينهم فتيات.




