وتبلغ السعة التخزينية للسد مليار و200 مليون متر مكعب، إذ يلعب دورا مهما في تزويد مدينة بني ملال وأفورار بمياه الشرب، بالإضافة إلى مراكز سوق السبت وولاد عياد وحد بوموسى ودار ولاد زيدوح. كما سد بين الويدان سيلبي مستقبلا الحاجيات من مياه الشرب لمدينة الفقيه بنصالح والمراكز المجاورة لها.
وقالت سامية آيت عمر، مكلفة بالتواصل بوكالة الحوض المائي لأم الربيع إن توالي سنوات الجفاف وقلة الأمطار تسببا في تراجع حقينة سد بين الويدان إلى مستويات مقلقة، إذ أن نسبة الملء تبلغ حاليا حوالي 9.5 في المائة بمخزون يقارب 115 مليون متر مكعب، في حين أنه السنة الماضية في نفس اليوم كانت نسبة الملء تقارب 19 في المائة والمخزون المائي 231 مليون متر مكعب.
وأكدت المتحدثة أن « الوضع الحالي للموارد المائية يتقضي تظافر الجهود للحفاظ على هذه المادة الحيوية »، مشددة: « الأولوية هي الحرص على تأمين مياه الشرب بالدرجة الأولى إضافة إلى اتخاذ تدابير صارمة وحازمة من أجل عقلنة استعمال الماء والدعوة إلى ترشيد استعماله ».