وحسب مصدر أمني فإن المعني بالأمر كان على متن سيارة من نوع “أودي A5”، بدت في ظاهرها عادية، غير أن عملية التفتيش الدقيقة التي خضعت لها المركبة كشفت المستور، حيث تم العثور على 41 كيلوغراماً من صفائح الشيرا، جرى إخفاؤها بإحكام داخل تجاويف مصممة بعناية فائقة قرب العجلات، في محاولة واضحة للتمويه وتفادي كشف الشحنة من طرف عناصر المراقبة.
وذكر المصدر أن المخبأ السري داخل السيارة كشف عن مستوى عالٍ من الحرفية في الإعداد، ما يرجّح أن الشاب الموقوف ليس سوى حلقة في شبكة أكبر متخصصة في التهريب الدولي للمخدرات.
تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، في انتظار إحالته على المصلحة الولائية للشرطة القضائية لتعميق البحث، والكشف عن باقي الأطراف المحتمل تورطها في هذه العملية.
وتندرج هذه العملية النوعية ضمن سلسلة من الضربات الاستباقية التي تنفذها المصالح الأمنية بمختلف معابر المملكة، في إطار التصدي لشبكات التهريب الدولي للمخدرات وتعزيز مراقبة الحدود.





