ويستهدف البرنامج، حسب ما أفاهد به عبد السلام سهلي، مدير المركز، في تصريح لـLe360، النزلاء الأحداث، ويدخل في إطار تفريد البرامج التأهيلية التي اعتمدتها مندوبية السجون في السنوات الأخيرة، والذي يشرف عليه أطر من المديرية العامة للسجون، وهي أطر متخصصة في جميع المجالات، من بينها التخييم والتنشيط الثقافي والرياضي».
وأضاف المتحدث ذاته أن هذا البرنامج يأتي في إطار انفتاح المؤسسة السجينة على محيطها الخارجي، مشيرا إلى أدوار قطاعات حكومية وغير حكومية وفعاليات المجتمع المدني لإنجاح هذه المحطة.
وأضاف أن هذا البرنامج هدفه تثمين فترة الاعتقال، خاصة بعد سنة من التحصيل الدراسي والتكويني لفائدة النزلاء، وهو ما يجعله تتويجا لمجهوداتهم، كما يستفيدون من العطلة للجميع، ويستغلون وقت فراغهم وتفجير الطاقة السلبية في أنشطة رياضية وثقافية، واكتساب مهارات تعود عليهم بالنفع بعد الإفراج عليهم.
ويتمحور برنامج هذه الدورة حول التربية على المواطنة والحقوق، إلى جانب أنشطة رياضية وفنية ودينية وثقافية، تنظم تحت إشراف أطر متخصصة، كما يركز على نشر قيم التسامح والتعايش، والمساهمة في تنمية المهارات الشخصية وصقل المواهب لدى النزلاء.
الملتقى الصيفي للأحداث. خديحة صبار
وتتوزع أنشطة الملتقى على ورشات متعددة تتناول مجالات متنوعة، في أفق تأهيل المشاركين ودمجهم بشكل سليم في المجتمع.











