ونظم أعضاء « جمعية العيون للرياضات الميكانيكية » بالعيون استقبالا خاصا للبطلة المغربية بحضور مناضلات من المدينة، واللواتي يعملن في مجال حقوق المرأة والبحث في السبل الرامية إلى إعادة الاعتبار لها في شتى المحالات التي تمت إثارتها مع البطلة المغربية، التي تخصص طوافها للتضامن مع المرأة المغربية وحقها في المساواة مع الرجل.
وفي تصريح لموقع le360، عرجت البطلة على الاستقرار الذي تتميز به المملكة، مما ساهم في انجاح رحلتها كامرأة استطاعت أن تعبر آلاف الكيلومترات لوحدها، مع التوقف من حين لآخر عند بعض المحطات والمدن المغربية التي تنعم حسبها بالسلم والسلام، بما في ذلك مدينة العيون التي رأت البطلة أنها مدينة ترقى إلى « مدينة ليلية » لما رأته وعاينته من حرية للمرأة في الأقاليم الجنوبية، من حرية للحركة حتى وقت متأخر في شتى أحيائها التي تزخر بالإضاءة، التي تستمر حتى الساعات الأولى من الصباح إضافة الى نظافتها.