وأفادت مصادر خاصة لـLe360 أن الساكنة كانت قد استفاقت، منذ نحو يومين، على جريمة قتل بشعة ما جعلها تشعر السلطات المحلية والأمنية بذلك، والتي حلت بعين المكان للقيام بالمتعين تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وجرى معاينة الجثة حيث تبين أن الضحية البالغ من العمر حوالي 45 سنة، توفي جراء تلقيه لضربات عنيفة في أنحاء مختلفة من جسده، قبل أن يتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالمدينة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الجاني كان في جلسة خمرية مع المجني عليه قبل أن يدخلا في نقاش حاد تطور إلى عراك انتهى بوضع العشريني حدا لحياة الأربعيني، ليغادر بعدها مسرح جريمته نحو وجهة غير معلومة.
وفتحت المصالح الأمنية بحثا قضائيا في الجريمة وكثفت من تحرياتها إلى أن توصلت بخيط يقودها إلى المشتبه فيه الرئيسي بقتل الضحية، واعتقل على الفور واقتيد إلى مقر الأمن للإستماع إليه في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وبعد أبحاث معمقة مع الموقوف، تقول مصادرنا، تقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية قبل أن يحال على أنظار الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بأكادير لاستكمال باقي الأبحاث وتقرير مصيره إلى حين البث في القضية عبر جلسات محاكمة.