وتدفقت المياه بقوة بعشرات المجاري المائية القادمة من جبال تلسمطان وتالامبوط وجبال أخرى محيطة بالمنطقة، حيث عززت الموارد المائية الهامة بالمنتجع وساهمت في رفع مخزون سد أشقور وزادت من إطلاقاته نحو الأنهار والجداول المائية، حيث بلغ معدل تدفقها أحيانا 60 متر مكعب في الثانية.
سعيد قدري
وقال عبد العالي الهبطي،وهو فاعل جمعوي من أبناء المنطقة، في تصريح لـLe360، إن «التساقطات التي تهاطلت في الأيام القليلة الماضية ستنعكس بشكل إيجابي على الوضعية العامة للزراعات وستساهم في تأمين الاحتياجات من الموارد المائية».
وأضاف الهبطي أن «ارتفاع الموارد المائية في سد اقشور يساهم بتعزيز مخزون بحيرة السد والشلالات والبحيرات الصغيرة على طول مسار اقشور السياحي».
وشكلت المياه المتدفقة من مناطق وجبال عديدة فرصة أمام الزوار والسياح المغاربة والأجانب الذين يقصدون المنتجع السياحي للاستمتاع بجماله.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا