وأبرز المسؤول الحكومي أنه كلفة مجهودات الحكومة للتغلب على آثار الجفاف، في الشق المتعلق بالماء، بلغت 6 مليار درهم، مشيرا إلى أن مشروع ربط منطقة الغرب بماء أبو رقراق سينتهي العمل به في هذا الصيف، ومضيفا أن هناك مشروعا مماثلا بجهة فاس، بكلفة تقدر بـ 116 مليون درهم، الهدف منو هو تنقية المياه الملوثة بمخلفات عصر الزيتون، حيث يتم العمل على نقل وحدات عصر الزيتون إلى مناطق بعيدة، كي تصبح المياه بجودة عالية.
وفي نفس الإطار، بين بايتاس أن الوزارة المكلفة بالماء ومعها الحكومة، عملت على تسريع إنجاز 18 سدا، مما سيمكن من رفع قيمة الاحتياطي المائي الوطني إلى خمسة ملايير متر مكعب إضافية، ومشيرا إلى منطقة أكادير، والتي تعمل بها الوحدة الكبيرة التي تقوم بتحلية مياه البحر، والتي يخصص جزء من هذه المياه للأغراض الفلاحية، وجزء مخصص لأكادير الكبرى، ومعلنا أيضا عن تسريع البرنامج من أجل الرفع من الطاقة الإنتاجية لوحدة الداخلة.
وأضاف الوزير أنه يتم الآن العمل على إنجاز محطة التحلية بمدينة الداخلة، جزء منها أيضا موجه لسقي ما يقارب 5000 هكتار، حيث تم في هذا الشهر توقيع اتفاق مع المكتب الشريف للفوسفاط، بخصوص وحدتين، سيزودان مدينة آسفي والجديدة، إضافة إلى أنه سوف يتم إعطاء انطلاقة لإنجاز محطة تحلية بالمنطقة الشرقية، ببطاقة استيعابية تصل الى 250 مليون متر مكعب.
واختتم الناطق الرسمي باسم الحكومة جوابه بالإشارة إلى أنه سوف يتم أيضا إطلاق محطة الدار البيضاء، والتي يُؤمل انطلاق أشغالها عند نهاية العام الجاري، وكذا إقرار برنامج لتسريع مشاريع إعادة استعمال المياه العادمة، خاصة في مجالات ري المناطق الخضراء وغيرها، مما سيمكن الشطر الأول منه من تعبئة 100 مليون متر مكعب سنويا، من خلال إنجاز 33 مشروعا مبرمجا، منها 18 توجد في طور الإنجاز حاليا، مبينا أنه وعلى مستوى العالم القروي يتم العمل طبعا من أجل مواجهة الخصاص المطروح في بعض هذه المناطق.