وليست هذه الخرجة نشاطا معزولا، بل تدخل في إطار برنامج سنوي قارّ ينطلق منتصف شهر يونيو ويستمر طيلة فصل الصيف، ويهدف إلى تخفيف وقع الحرارة على النزلاء وتوفير متنفس يخرجهم من الروتين اليومي ويمنحهم فسحة من الراحة النفسية والترفيه.
برنامج ترفيهي متنوع وأجواء أسرية
رافقت كاميرا Le360 النزيلات خلال هذه الرحلة، التي تُنظّم في إطار تناوبي بين النزيلات والنزلاء، بمعدل يومين أسبوعياً (الثلاثاء والخميس)، ما يضمن استفادة أوسع شريحة من نزلاء المركز.
انطلقت النزيلات في أجواء من الحماس والبهجة نحو الشاطئ، حيث تم إعداد أنشطة ترفيهية متنوعة شملت ألعابا جماعية بسيطة مثل كرة القدم والتنس، وجلسات تأمل وتواصل في الهواء الطلق، تخللتها لحظات من الضحك والدردشة والتفاعل العفوي مع الطبيعة.
عند الظهيرة، تناولت المشاركات وجبة غذاء متكاملة وسط أجواء بحرية مريحة، تلتها جلسة شاي تقليدية قرب الشاطئ، في مشهد أشبه بلقاء عائلي، ساهم في تعزيز أواصر التقارب بين النزيلات والمشرفات.
فرح وانتماء خارج الجدران
عبرت النزيلات عن سعادتهن بهذه المبادرة التي ينتظرنها بفارغ الصبر كل سنة، ووجهن شكرهن للمشرفين والمسؤولين الذين يحرصون على تنظيم هذه الرحلات الترفيهية.
نزيلات دار الخير بتيط مليل في نزهة بحرية. خديجة صبار
وبدت على وجوههن علامات الرضى والانشراح منذ لحظة وصولهن إلى البحر، حيث تحدثن بعفوية عن شعورهن بالتحرر والانتماء، وعبّرن عن أهمية هذه اللحظات في كسر العزلة وإحياء الأمل.











