وذكرت مصادر خاصة أن العناصر الدركية، التابعة للمركز الترابي سكورة بميسور، أوقفت المشتبه فيه الرئيسي في الجريمة، والبالغ من العمر حوالي 53 سنة، كما تم إيقاف شقيقه الأصغر، ويعتقد أنه أيضا متورط في الجريمة وعدم التبليغ عنها، وهو ما قد تكشف عنه تحقيقات عناصر الدرك الملكي.
وحسب المصادر ذاتها، فإن الجاني قتل الضحية، البالغ من العمر 43 سنة، بعدما ترصد له برفقة شقيقه، باستعمال سلاح ناري تقليدي، أصابه على مستوى القلب والرأس، قبل فرارهما من قمة سكورة، بعد أن عملا على التخلص من أداة الجريمة، حيث عثرث عليها عناصر الدرك بعد دفنها أسفل شجرة بالجبل.
وتبعا للمعطيات التي حصل عليها Le360، فقد وقعت الجريمة مساء يوم الثلاثاء 25 أبريل 2023 ما بين التاسعة والعاشرة ليلا، حيث عثر أحد رعاة الأغنام على جثة الضحية مضرجة في الدماء، ليعمل على إخبار السلطات المحلية، التي أخبرت بدورها مصالح الدرك الملكي بالمنطقة، والتي تواصل التحقيق مع المشتبه فيه وشقيقه لكشف تفاصيل وملابسات الجريمة التي هزت المنطقة، قبل إحالتهما على أنظار النيابة العامة بمدينة فاس.
وتعتقد عدة المصادر أن صراعات قديمة حول السقي بالماء، إلى جانب تصفية لحسابات قديمة، قد تكون وراء إقدام الجاني وشقيقه على ارتكاب الجريمة، التي تواصل عناصر الدرك فك لغزها.