وبحسب مصادر خاصة، فقد أتت النيران على مساحات من الأعشاب الطبيعية، كما تسببت في توقف مروحيات خاصة بإنتاج الكهرباء بالمنطقة بعدما حاصرتها ألسنة اللهب، إلى جانب إتلاف بعض الأشجار التي تتكون منها الغابة بينها البلوط الفليني والصنوبر.
وتواصلت لليوم الثاني على التوالي جهود رجال الإطفاء والسلطات المحلية بعد انتقال ألسنة النيران ليلا إلى مناطق مجاورة تطل على سد واد الرمل من الجهة الشرقية، حيث تعززت فرق الإخماد بعناصر تابعة للقوات المسلحة الملكية وعناصر القوات المساعدة وأعوان المياه والغابات وعدد من أبناء المنطقة.
وأوضحت مصادر خاصة لـle360 أن مصالح الإخماد تساعدها في مهامها طلعات جوية تنفذها ثلاث طائرات من نوع « كنادير » تابعة للقوات الملكية الجوية، إلى جانب ثلاث طائرات أخرى تابعة لمصالح الدرك الملكي والتي كانت تقوم بطلعات جوية للمساهمة في إخماد ألسنة النيران ومنعها من التقدم نحو غابات مجاورة بمنطقة تغرامت.
بقيت الإشارة إلى أنه ومنذ الإعلان عن اندلاع الحريق بتاغرامت أقامت السلطات المحلية لإقليم الفحص أنجرة مركزا للقيادة يتم انطلاقا منه التعامل مع مستويات الحريق مساهمة من الفرق المشاركة في إخماده في وقت قياسي، وتحويطه والحيلولة دون انتقاله إلى غابات أخرى خصوصا مع ارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة.