ورصدت كاميرا Le360، هذا الهدوء من خلال جولة بالمنطقة، في ظل احتفاظ السلطات المحلية بالفنيدق بعدد من الدوريات الأمنية على طول كورنيش الفنيدق حتى باب سبتة، وهي الدوريات ذاتها التي تنتشر بمحيط المناطق المجاورة للمدينة السليبة وعلى طول الطريق الوطنية انطلاقا من ميناء طنجة المتوسطي.
وأبقت السلطات بالفنيدق على بعض العناصر الأمنية وعناصر القوات المساعدة بباب سبتة والتي تراقب عن كثب ما يجري بمحيط السياج الفاصل، الذي شهد الشهر المنصرم حوادث ومحاولات اقتحام من قبل شبان مغاربة وأجانب غالبيتهم من الجزائر.
وبحسب مصادر خاصة، فحتى حدود صبيحة اليوم الاثنين، لم يتم تسجيل أية محاولة فردية أو جماعية منذ أحداث 15 شتنبر الماضي والتي أتت تبعا لدعوات تحريضية أفشلتها السلطات المحلية بمدينة الفنيدق، بعدما عجز عشرات من الشبان والأطفال من مدن عديدة، والذين وصلوا للمنطقة عن تخطي حواجز وتدخلات الأمن والقوات المساعدة والدرك الملكي والوصول حتى الى السياج الحدودي الفاصل.