ووفق ما وثقته كاميرا Le360 بعدد من شوارع الدار البيضاء، فقد بات الاختناق يثير غضب السائقين، خصوصا المهنيين الذين اعتبروا أن هذا الوضع يؤثر على قوت يومهم.
ويتعلق الأمر بشوارع رئيسية بالبيضاء، كشارع الجيش الملكي وسط الميدنة، طريق ولاد زيان وشارع محمد السادس، الشريان الاقتصادي للمملكة، حيث تشهد هذه الأخيرة أشغال الخطين الثالث والرابع للطرامواي، إلى جانب أشغال تهيئة بعض الشوارع والأزقة، ما حوّل السير والجولان وسط المدينة إلى مهمة شاقة تتطلب جهدا ووقتا مضاعفا.
وفي تصريح لـLe360، قال مراد، وهو سائق سيارة أجرة من النوع الكبير، إن «الإصلاح شيء جميل، لكن من غير المعقول مباشرة الأشغال بشوارع رئيسية في الوقت ذاته»، مشيرا إلى أن «الازدحام بات بمثابة كابوس بالنسبة للسائقين، وضاعف تكلفة البنزين التي يستهلكونها بشكل يومي».
من جانبه، قال توفيق، وهو سائق آخر، إنهم باتوأ مضطرين لتغيير مسارهم، وهو الشيء الذي لا يتفهمه كل الزبناء.