وذكر بلاغ للقنصلية، أمس الأحد، أن هذه المبادرة تأتي تماشيا مع سياسة القرب التي تنتهجها الإدارة مع مغاربة العالم، وفقا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس الداعية إلى خدمة مغاربة العالم في أفضل الظروف.
ومكنت هذه المبادرة، التي رحب بها أفراد الجالية المقيمين في لوركا والأقاليم المجاورة، من تفادي عناء السفر لأكثر من 300 مواطن مغربي إلى مورسيا، وسمحت لهم بالولوج إلى مجموعة من الخدمات القنصلية.
وتهم هذه الإجراءات الإدارية، على وجه الخصوص، إصدار بطاقة التعريف الوطنية الإلكترونية وجواز السفر البيومتري، وكذلك إجراءات أخذ المواعيد عبر الإنترنت.
وفي هذا الصدد، أولى فريق القنصلية العامة للمملكة المغربية بمورسيا اهتماما خاصا بالجانب الاجتماعي من خلال التعامل مع الاهتمامات والمشاكل التي يواجهها أفراد الجالية من أجل تقديم الحلول المناسبة لهم بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وبهذه المناسبة، عقدت القنصل العام للمغرب في مورسيا، سناء مرواح، اجتماعات مع مسؤولي لوركا المحليين لبحث أوضاع المغاربة الذين يعيشون في الإقليم وانشغلاتهم وآفاقهم ومستوى اندماجهم.
كما تم خلال هذه اللقاءات بحث مختلف الجوانب المتعلقة بتعزيز التعاون مع السلطات المحلية وتنزيل المشاريع التي يطلقها المغاربة المقيمون في المنطقة.