وتفيد معطيات خاصة، أنه ومباشرة بعد العثور على الصندوق الخشبي، تم الكشف عن محتوياته، إذ تبين أنه مملوء بعدد كبير من الرصاصات من النوع القديم، وعلى إثر ذلك، باشرت السلطات المحلية إجراءاتها بالتنسيق مع المسؤولين الأمنيين والعسكريين للعمل على نقل الصندوق ومحتوياته بطريقة آمنة لإجراء الاختبارات والأبحاث اللازمة، والكشف عن تفاصيل وصوله إلى الشاطئ، بعد أن قذفت به أمواج البحر.
ولهذا الغرض، تكشف مصادر خاصة، حلت بالمكان عناصر خاصة تابعة لمصالح الدرك الملكي بالقيادة الجهوية لطنجة، وعناصر فرقة الهندسة العسكرية المتخصصة في تفكيك المتفجرات، للإشراف على نقل الصندوق الخشبي الذي يعتقد أنه يعود للفترة القديمة، وأن الرصاصات التي يحتويها هي رصاصات قديمة، وذلك تلافيا لأي مشاكل وفي إطار الاحتياطات اللازمة.