وقد جرى تنظيم فضاء بيئي بمحطة البراق -طنجة المدينة-، بشراكة مع الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، كما تم تذكير عدد من المسافرين بكون قطار البراق أحسن وسيلة صديقة للبيئة، حيث يشتغل بالطاقة النظيفة مائة بالمائة، حسب نصيرة البشاري، مسؤولة بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، والتي أوضحت أهمية هذا النشاط البيئي، الذي يأتي في إطار انخراط المكتب الوطني في الاستراتيجية الوطنية للحفاظ على الطاقة.
وتؤكد المسؤولة أن هذه الاستراتيجية، التي تم تفعيلها منذ بداية شهر يناير 2022، تأتي تجسيدا لفكرة أن الرحلة عبر قطارات البراق « رحلة صديقة للبيئة »، مبرزة أن خلق هذا الفضاء الأخضر داخل محطة طنجة من شأنه التذكير بأهمية انخراط المكتب الوطني في حملات التحسيس الموجهة للبيئة وإشراك غير مباشر للمسافرين عبر زرع شجرة.
وتجدر الإشارة إلى أن السفر بالقطار هو أفضل طريقة للحد من انبعاثات الكربون، حيث أن القطار ينبعث منه في المتوسط ما بين 25 إلى 30 مرة من الغازات الدفيئة أقل من وسائل النقل الأخرى، مع انبعاثات صفرية من ثاني أكسيد الكربون لكل راكب ولكل كيلومتر بالنسبة لقطارات البراق التي تعمل بالطاقة النظيفة بالكامل.