وذكرت يومية « الصباح » في عددها ليوم الجمعة 23 يونيو 2023، أن النيابة العامة أمرت بوضع المحامي رهن الحراسة النظرية للتحقيق معه منذ مساء الثلاثاء الماضي، إذ جرى اكتشاف النازلة حينما أوقفت عناصر دورية للمداومة الأمنية الفتاة ليلا، بالشارع العام، وهي في حالة غير طبيعية، وبعد استفسارها، أكدت أنها تعرضت للاحتجاز والاغتصاب على يد محام، وتحررت من قبضته، طالبة النجدة من عناصر التدخل.
وداهمت عناصر الشرطة وكر الدعارة، الذي كان يؤوي صاحب البذلة السوداء، وبعد إخبار النيابة العامة، تم اقتياده نحو مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، وإخبار نقيب هيأة المحامين التي ينتمي إليها المشتبه فيه.
وأثناء تعميق البحث، تضيف الجريدة، سقط مالك وكر معد للدعارة، أمس الأربعاء، ووضع بدوره رهن الحراسة بعدما منح مفاتيح البيت إلى المحامي.
وحضر عضو من مجلس نقابة المحامين بالقنيطرة أثناء البحث التمهيدي مع زميله المعتقل، بتعليمات من الوكيل العام للملك، ولم تتسرب أي معلومات من مكتب ممثل النيابة العامة حول طبيعة التكييف الذي أشر عليه زوال الخميس، أثناء استنطاقه الموقوفين الثلاثة.
وشمل قرار الوضع رهن الحراسة النظرية، حتى الفتاة المشتكية التي كانت في حالة غير طبيعية، وأكدت، أثناء العثور عليها ، أنها قاصر، لكن بعد تنقيطها لدى مصالح الأمن، تبين أنها راشدة ، وانكب بحث الضابطة القضائية منذ اليومين الماضيين، معها حول ما إذا كانت العلاقة الجنسية مع المحامي رضائية أم لا، في الوقت الذي اتهمته بالاعتداء الجنسي عليها في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء الماضي، كما حجز منها هاتفها الذكي من أجل الخبرة التقنية وسبق أن أحيل المحامي نفسه السنة الماضية، على النيابة العامة في واقعة مشابهة، لكن جرى حفظ المتابعة في حقه لانعدام وسائل الإثبات وأفلت من الملاحقة القضائية، قبل أن تتفجر في وجهه النازلة الجديدة.