وتروم هذه المبادرة، التي نظمت بشراكة مع إدارة السجن المحلي بجرسيف، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجرسيف، وكذا بعض فعاليات المجتمع المدني، تعزيز الرعاية والخدمات الصحية لفائدة ساكنة السجن المحلي بجرسيف.
ومكنت هذه القافلة، التي نظمت تحت شعار: «نحو تعزيز العرض الصحي بالمؤسسات السجنية خدمة للبرامج التأهيلية»، وتعبأ لها 24 من الأطر الطبية وشبه الطبية المتخصصة، من تقديم استشارات وفحوصات طبية في اختصاصات متعددة، بما في ذلك الطب العام، وطب العيون، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض الغدد والسكري، والأمراض الصدرية والتنفسية، والصحة النفسية، والأمراض الجلدية، بالإضافة إلى توزيع أدوية مجانية على المستفيدين.
وأشار المنسق الجهوي لمؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء بجهة الشرق، عبد الحليم ميري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذه القافلة تندرج في إطار الاستراتيجية التي اعتمدتها المؤسسة، بتنسيق مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بهدف أنسنة ظروف الاعتقال وتقريب وكذا تجويد العلاجات الطبية المتخصصة من النزلاء.
من جهته، أكد مدير السجن المحلي بجرسيف، سعيد حيسي، أن هذه المبادرة تسعى إلى تمكين نزلاء هذه المؤسسة السجنية، من الاستفادة من حقهم الأساسي في التطبيب والصحة في احترام تام للمواثيق والقوانين الجاري بها العمل، وحقوق الانسان، وذلك في إطار تعزيز العرض الصحي داخل المؤسسة السجنية.