وهكذا، أكدت الطبقة الشغيلة بفاس في احتفاليتها باليوم الأممي على مطالبها المتعلقة أساسا بالحفاظ على قدرتها الشرائية والزيادة في الأجور وتسريع تفعيل مضامين اتفاق أبريل 2022.
وطالب المشاركون في تخليد هذا اليوم العالمي، عبر شعارات ولافتات رفعت بالمناسبة، بتحسين أوضاع العاملين في القطاع الخاص والعام، مع الحد من غلاء الأسعار.
كما طالبوا بإعطاء دينامية للحوارات القطاعية وتعزيز الإصلاحات من أجل النهوض بالعدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية.
وبالمناسبة، رفع ممثلو الفروع المحلية ومناضلوها، في جو من المسؤولية والتعبئة، شعارات مطالبة بتعزيز الحوار الاجتماعي وتعميم منظومة الحماية الاجتماعية.
وفي الختام، قام المشاركون بتنظيم مسيرات شارك فيها عمال ومستخدمون وموظفون يمثلون مختلف قطاعات الأنشطة الاقتصادية، رافعين شعارات تدعو إلى احترام الحريات النقابية وتحسين ظروف العمل والرفع من الأجور.
يذكر أن الاحتفاء باليوم العالمي للشغل هذه السنة يأتي في ظل ظرفية اقتصادية صعبة تجسدت في ارتفاع نسبة التضخم ومعها أسعار المواد الاستهلاكية، وهو ما يؤثر بشكل ملموس على القدرة الشرائية وخاصة على ذوي الدخل المحدود، ما يفسر هيمنة مطالب الرفع من أجور الطبقة العاملة على شعارات النقابات بمناسبة عيد الشغل.