وبحسب معطيات حصل عليها Le360، فقد أدت الثلوج التي عرفتها المناطق القروية المحيطة بإقليم أزيلال ومنطقة دمنات وآيت عبدي وأعالي جبال آيت ماديس إلى انقطاع في حركة المرور لبعض الساعات قبل أن تتدخل السلطات المحلية مدعومة بشاحنات وكاسحات ثلوج لفتحها أمام السكان بهذه المناطق التي عرفت تساقطات ثلجية هامة بلغ سمكها حوالي 25 سنتيم.
سعيد قدري
وواصلت السلطات الإقليمية بإقليم أزيلال فتح الطرق وإزالة الثلوج والأوحال على مدار الـ24 ساعة الماضية، كما تم رفع مستوى اليقظة للتعامل مع كل المستجدات والطوارئ خصوصا ببعض النقاط التي تشهد انقطاعات متكررة بسبب الثلوج.
وتدخلت كاسحات الثلوج، وفقا مصادر خاصة منذ ليلة الأحد الاثنين في مختلف الجماعات الترابية التابعة لإقليم أزيلال، عقب تساقطات مطرية وثلجية مهمة، تسببت في انقطاع عدد من المحاور الطرقية، خاصة الطريقين الجهويتين رقم 302 و317، حيث تجنّدت مصالح عمالة إقليم أزيلال، بتنسيق مع مختلف المتدخلين والمصالح الأمنية والتقنية، من أجل تسخير الموارد اللوجيستيكية والبشرية قصد إعادة فتح هذه المحاور وضمان انسيابية حركة المرور أمام مستعمليها.
ومكنت تدخلات السلطات المتواصلة حتى اليوم الثلاثاء من إعادة فتح حركة السير على مستوى المحاور الطرقية خصوصا على مستوى الطريق غير المصنفة الرابطة بين تاكلفت وأنركي، إلى جانب تدخلاتها في فتح الطريق الوطنية رقم 23 الرابطة بين دمنات وسكورة، والطريق الجهوية 3105 الرابطة بين تيزي نتيركيست وتبانت.
وفتحت يوم أمس الاثنين أمام حركة المرور بعد تدخل كاسحات الثلوج كل من الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين أزيلال وقلعة مكونة، وكذا الطريق الجهوية رقم 302 الرابطة بين دمنات وواويزغت، والطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 302 وآيت عبدي بجماعة وقيادة زاوية أحنصال بدائرة أزيلال، إضافة إلى الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الجهوية رقم 302 ودوار تالمست بجماعة زاوية أحنصال.
