وأوردت يومية « الأحداث المغربية » في عددها ليوم الجمعة 24 ماي 2024، أن المؤسسة أكدت في مراسلة إدارية أن إدارة المدرسة الوطنية العليا للكهرباء والميكانيك بالدار البيضاء، تقود حملة لا هوادة فيها ضد الفاسدين منذ أشهر عدة، وتتخذ الإجراءات اللازمة في حق كل من ثبتت إدانته.
وأشارت المؤسسة الوطنية العليا إلى أنها قامت بتقديم شخصين أمام المجلس التأديبي لاتخاذ الإجراءات اللازمة في حقهما، وذلك بعد تورطهما في عدة اختلالات تمس السير العادي للدراسة وفي مخالفات مالية وقد ثبتت إدانتهما.
المراسلة التي جاءت على إثر نشر مقال حول فتح التحقيق بخصوص استعمال المؤسسة لبرمجيات مقرصنة، أشارت إلى أن هناك معلومات غير دقيقة حول الموضوع ولا تعكس الحقيقة وتهدف إلى تشويه صورة هذه المؤسسة العريقة، نافية بشكل قطعي استعمال المؤسسة لأي برمجيات مقرصنة.
وأوضحت مراسلة المؤسسة أنها لم تتوصل بأي استدعاء من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ولا أي تدقيق وافتحاص من طرف المفتشية العامة للوزارة الوصية ومجلس الحسابات.