وخلفت هذه الأمطار الغزيرة بطنجة ارتياحا كبيرا في نفوس سكان المدينة، خصوصا الفلاحين بالمناطق المجاورة كاصيلة والعرائش وسيدي اليمني والفحص-أنجرة، سيما أنها تأتي بعد أيام قليلة انطلق فيها موسم الحرث بالمنطقة والأقاليم الشمالية المجاورة.
وهمت هذه الأمطار، التي خلفت سيولا في وسط الأحياء والشوارع، جميع أحياء طنجة ومداشر خارج المدار الحضري للمدينة، وكانت قوية أحيانا وعاصفية بمناطق أخرى قريبة من البحر المتوسطي والمحيط الأطلسي.
وموازاة مع هطول أمطار غزيرة ما تزال حتى حدود الساعة ومنذ ساعات الفجر الأولى من الأحد، جرى تسجيل انخفاض كبير في درجات الحرارة، بالمدينة، خاصة ليلة السبت إلى الأحد.
الأمطار تُضفي جمالا ساحرا على مدينة طنجة
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد توقعت، بالنسبة ليوم الأحد، أن تهم أمطار أو زخات أحيانا رعدية كلا من السهول الواقعة شمال الصويرة، والريف، ومنطقة السايس، وهضاب الفوسفاط، ووالماس، والواجهة المتوسطية، ومرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط، ومناطقهما المجاورة والمنطقة الشرقية.
وحسب مصادر خاصة، فقد جرى تسجيل تساقطات ثلجية فوق قمم الريف، خصوصا قمة جبل تدغين بضواحي منطقة إيساكن، التابعة لإقليم الحسيمة وعددا من المرتفعات الجبلية الأخرى التي يتعدى علوها 1700 متر.














