وأغلقت أبواب البيوت بعدد من أزقة المدينة العتيقة لطنجة، خلال أيام العيد، كما قامت مجموعة من المحلات التجارية والبازارات والمقاهي والمطاعم بإغلاق أبوابها وسط توقعات باستمرار الوضع الحالي حتى بداية الأسبوع المقبل، حيث يتوقع أن تعود الحركة لشوارع المدينة العتيقة نسبيا انطلاقا من يوم الإثنين المقبل.
وأعادت المشاهد والصور، التي التقطها مراسل Le360، من قلب المدينة العتيقة لطنجة، للأدهان فترة الحجر الصحي خلال أزمة كوفيد-19، حيث صارت مختلف الدروب والأزقة شبه خالية فيما يقبع ساكنوها في بيوتهم منذ صبيحة العيد بفعل أجواء العيد وارتفاع درجات الحرارة.
أزقة وأحياء المدينة العتيقة لطنجة خلال اليوم الثاني لعيد الأضحى. السعيد قدري / le360
ووجد عدد من السياح الأجانب القادمين لزيارة المدينة العتيقة أنفسهم مشدوهين أمام هذه المشاهد غير العادية، حيث تجولوا بحرية وفي هدوء تام، كما يحكي العديد ممن التقيناهم، بعيدا عن الضوضاء والزحام.
ووحدها دوريات عناصر الشرطة التابعة للفرقة الولائية للشرطة السياحية بولاية أمن طنجة، من تراقب مشاهد تجول عدد من السياح الذين جاؤوا لزيارة المدينة العتيقة، التي وفرت مشاهد رائعة لكل الزوار.
وفي ساعات الليل المتأخرة، على عكس الأيام الأخرى، ساد الهدوء بمختلف الأزقة والأحياء بالمدينة العتيقة لطنجة، حيث بدت خالية من كل مشاهد الحركة والتجول، خصوصا وأن أجواء عيد الأضحى تنعكس على عادات وتقاليد ساكنة المدينة العتيقة الذين يواصلون احتفالاتهم بالعيد وسط المنازل برفقة الأهل والأسر.
وفيما أغلقت نزل وفنادق صغرى أبوابها حتى بعد اليوم الثاني من عيد الأضحى، استقبلت بعض الفنادق الأخرى غير المصنفة، عددا من السياح المغاربة، والأجانب خصوصا القادمين من إسبانيا عبر ميناء طنجة المدينة، حيث وفرت لهم كل الأجواء لقضاء أيام العطلة بمدينة طنجة.