وذكرت الفيدرالية، في بلاغ لها، أن «العصابات المحسوبة على قطاع سيارات الأجرة الكبيرة تصر على مواصلة اعتداءاتها النكراء والإجرامية في حق قطاع النقل السياحي بمدينة الدار البيضاء»، كاشفة أنه «تم صباح الجمعة 23 يونيو 2023 توقيف مركبة للنقل السياحي بالقوة وإجبار سائحين على النزول منها والذهاب في سيارتي أجرة».
واعتبرت الفيدرالية أن «هذه التراكمات الخطيرة تضرب كل جهود النهوض بالسياحة وتنقص من ثقة الزبون في السوق المغربية، وتسيء إلى سمعة الوطن في المنتظم الدولي».
ودعا المصدر ذاته، والي أمن الدار البيضاء إلى «فتح تحقيق عاجل، والتدخل للحد من هذه الانتهاكات وترتيب الجزاءات الإدارية والقانونية في حق عناصر الأمن المتورطين في دعم الإجرام وتشجيع العصابات».
وطالبت الفيدرالية النيابة العامة بـ«فتح تحقيق في الأحداث التي عاشتها العاصمة الاقتصادية، وترتيب الجزاءات على جميع من ثبت في حقه: انتحال الصفة الضبطية، وعرقلة السير بالشارع العام، وتعريض حياة الركاب للخطر، وتنظيم العصابات الإجرامية لاستهداف قطاع ينظمه القانون».