وأوضحت نقابة صيادلة الدار البيضاء، في بلاغ لها توصل Le360 بنسخة منه، أنه سيتم التنسيق مع السلطات العمومية المختصة ومع مكونات المجتمع المدني من أجل إيصال المساعدات التي سيتم تجميعها للمناطق المتضررة التي تكون في حاجة ماسّة إليها، بناء على تنسيق عقلاني، لضمان وصول هذا الدعم لكل من هو في حاجة إليه.
وفي سياق متصل، أكّد الدكتور وليد العمري، نائب رئيسة نقابة صيادلة ولاية الدار البيضاء الكبرى ورئيس تجمع نقابات صيادلة الصيدليات بالمغرب، على أن اللحظة بكل آلامها وتفاصيلها الحزينة « تعتبر كذلك لحظة وطنية قوية تبين على نبل وكرم المغاربة قاطبة وتلاحمهم، من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية، وهو ما تعكسه أشكال الدعم والتضامن التي يشارك فيها الجميع ».
وأضاف العمري أن « صيادلة الصيدليات الذين ظلوا على الدوام بقرب المواطنين والفئات الهشة، من أجل الاستجابة لاحتياجاتهم الصحية والاجتماعية كذلك، هم منخرطون اليوم مرة أخرى في هذا الورش التضامني الكبير تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس نصره الله وأيده، وبانهم لن يدخروا جهدا في سبيل تقديم المساعدة لإخوانهم في المناطق المتضررة ».
وشددت النقابة على أنها ستعمل على نشر كل المعطيات التي تتعلق بمجريات الحملة التي تنظمها، وتدعو كل الفاعلين والراغبين في الانخراط والمشاركة فيها، للتوجه إلى الصيدليات القريبة منهم أو إلى مقر النقابة الكائن بشارع موديبوكيتا.