وحسب مصادر محلية، فقد ضربت مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات العمومية، أحزمة أمنية على العديد من النقط البحرية والبرية، وذلك لمنع أي محاولة جماعية للهجرة غير النظامية، حيث تم فتح أبحاث أسفرت عن توقيف العشرات من الشباب بعدة مدن مغربية.
استنفار أمني بمعبر مليلية للحد من الهجرة السرية. محمد الشلاي
وأضافت المصادر نفسها، أن تنسيقا مشددا بين منطقة الأمن الجهوي والدرك الملكي والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، نتج عنه انتشار العشرات من عناصر القوة العمومية على المناطق الحدودية والبحرية القريبة من مليلية، لاسيما على مستوى شاطئ بوقانا ببني انصار وميناء الإقليم، إضافة إلى تشديد القوة العمومية من حراستها للسياج الحدودي الفاصل بين إقليم الناظور ومليلية المحتلة، على مستوى بوابة بني انصار وفرخانة و « باريو تشينو »، فضلا عن تثبيت سدود قضائية لتشخيص هوية مستعملي الطرق العمومية القريبة من الحدود والتأكد من وجهتهم.
وفي هذا السياق، وحسب المصادر نفسها، فقد جرى خلال الأيام القليلة الماضية، اتخاذ مجموعة من التدابير الأمنية المكثفة على طول السواحل الحدودية، لاسيما القريبة منها من مليلية، حيث شملت رفع حالة التأهب الأمني، ومراقبة الحدود البحرية لمواجهة محاولات الهجرة غير النظامية، إضافة إلى الرفع من الدوريات البحرية، وتعزيز نقط التفتيش، وتشديد المراقبة على قوارب الصيد والمراكب الترفيهية، لمنع استغلالها من طرف شبكات تهريب والاتجار في البشر.