وأوردت يومية «الصباح»، في عددها لنهاية الأسبوع، أن الاستطلاع الذي شاركت فيه عينة مهمة، مكونة من 12 ألفا و 138 شخصا، بينهم 9 آلاف و553 أستاذا، أكد أن 6.2 في المائة فقط أيدوا الحفاظ على الفرنسية باعتبارها اللغة الأجنبية الأولى، في حين اختار 1.6 في المائة الإسبانية.
وأظهر الاستطلاع، الذي تضمن مساهمات من جميع جهات المملكة ومن مغاربة العالم، أن أسباب تفضيل الأمهات والآباء للتعليم الخصوصي لا تتعلق بالضرورة بالجودة، إذ قالت نسبة 41.7 أن الأسر تفضل التعليم الخاص بسبب أن التوقيت المعتمد يناسب حاجياتها، و36 في المائة قالوا إن السبب هو اتباع التوجه العام للمجتمع، بحسب الجريدة.
وقالت نسبة 33.8 في المائة من المستجوبين أنهم اختاروا التعليم الخصوصي، بسبب فقدانهم الثقة في التعليم العمومي، و 31.4 بسبب توفير خدمة النقل، في حين فسرت نسبة 12.6 اختيارها بجودة التعليم و 2.8 قالوا إنه بسبب الحماية والأمان وغياب الاكتظاظ على التوالي، و0.9 بسبب اللغات، و 1.2 قالوا بسبب النقاط المرتفعة، 3.3 قالوا لأسباب أخرى، وفقا للصحيفة.
وفي ما يخص الممارسات التي تسيء إلى التعليم العمومي، حسب المشاركين، فيأتي الاكتظاظ في الرتبة الأولى بنسبة 94.9 في المائة، ويليه نقص الوسائل الديداكتيكية بنسبة 90.1 في المائة، ثم المناهج غير الفعالة بنسبة 84.7 في المائة، إضافة إلى فضاءات التدريس غير الملائمة بنسبة 82.4 في المائة.
وفي ما يتعلق بالمشاكل التي تعانيها الأسر التي اختارت التعليم الخصوصي لأبنائها، يقول المشاركون إن الواجبات الشهرية المرتفعة تأتي على رأس القائمة بنسبة 83.8 في المائة، تليها مصاريف الكتب واللوازم المرتفعة بنسبة 77.4 في المائة، ثم إرهاق التلاميذ ومعهم الأسر بالأعمال المنزلية بنسبة 56.3 في المائة.