وحسب اليومية فقد "أعطيت تعليمات لفرقة خاصة، من بينها فرقة المشاة المظليين، إلى الانتقال إلى النقطة التى شهدت توترا غير مسبوق من لرفع درجة الاستنفار، في حين صدرت ! قرارات تأديبية من طرف قيادة الجيش الة فى حق مسؤولين تبين تقصيرهم إثر بـ الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة م الكركرات . وجاءت حركة تنقيلات تأديبية بعد ا أجواء الحرب الحقيقية التي خيمت على أبعد نقطة من المغرب، حيث أكدت مصادر « المساء » وصول تعزيزات ومعدات عسكرية مغربية إلى المنطقة المعروفة ب « قندهار »، وحدوث توقيفات في المنطقة بهدف وقف أنشطة التهريب المنتشرة" .
وأضافت الجريدة أن "هذه التحركات جاءت تزامنا مع خروج القيادي في جبهة البوليساريو لإعلان خطة لتنقيل محتجزين بتندوف إلى منطقة الكركرات، التي عاد الهدوء إليها بعد عودة كتيبات من البوليساريو إلى أماكنها نهاية الأسبوع الماضى".
وأسفرت أوامر الجنرال بوشعيب عروب، المفتش العام للقوات المسلحة . الملكية وقائد المنطقة
العسكرية الجنوبية، عن حشد الجيش المغربي لمئات الجنود والآليات العسكرية على بعد أمتار قليلة من الحدود الموريتانية قرب بلدة الكويرة .
القوات المغربية تحذيرات لبحارة موريتانيين هددتهم فيها بقصف مركباتهم إذا ما استمروا في التوقف قرب " نقاط تجمع الوحدات لا العسكرية الغربية ، مضيفة أنه منذ إعلان الغرب عزمه بناء ميناء الداخلة، كبرى للانفتاح على منطقة غرب إفريقيا، عمدت موريتانيا تدريجيا إلى ترسيخ وجودها العسكري في الكويرة، مما شكل توترا بين الرباط ونواكشوط.